ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم
القول في تأويل قوله تعالى ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم 255 قال أبو جعفر.
ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم. و يقصد بذلك بقية الآية في قوله الله عز و جل. ورد هذا الاسم تسع مرات في القرآن الكريم من ذلك قول الله تعالى. ولا أظن تركهم لجملة صدق الله العلي العظيم لاعتقادهم بأن العلي يعني الإمام علي عليه السلام فإن كلمة العلي يراد منها صفة الله سبحانه وتعالى. ولا يئوده حفظهما ولا يشق عليه ولا يثقله.
الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا. ولا يئوده حفظهما ولا يشق عليه ولام. يعني تعالى ذكره بقوله. و لا ي ئ ود ه ح ف ظ ه م ا و ه و ال ع ل ي ال ع ظ يم 255 قال أبو جعفر.
القول في تأويل قوله تعالى. ع ل ي ه ت و ك ل ت و ه و ر ب ال ع ر ش ال ع ظ يم التوبة 129. يعني تعالى ذكره بقوله. و ل ا ي ئ ود ه ح ف ظ ه م ا و ه و ال ع ل ي ال ع ظ يم البقرة 255 وقوله تعالى.
10916 نالقول في تاويل قوله تعالى ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم 255 قال ابو جعفر. أي أن الله الذي هو أرفع وأعلى من كل شبيه وشريك ومنزه عن كل نقص وعيب وهو العظيم اللامحدود لا يصعب عليه أي عمل ولا يتعبه حفظ عالم الوجود وتدبيره ولا.